الكاتب زهير عبدالله |
- وهنا حضرتني حكاية الشيخ أبو الخلاخيل :
يروى ان شيخ في أحد الممالك كان يضع في رجليه خلاخيل والخلاخيل هي اجراس صغيرة ربما لا يعرف أبناء هذا الجيل - وكان في المدينة ذاتها لص معروف -أعترض هذا اللص طريق الشيخ وسأله لما تضع الخلاخيل في رجليك -
-قال له الشيخ يا بني أخشى أن أدعس النمل وأنا أمشي دون قصد فأرتكب ذنب ولذلك وضعت الخلاخيل -لترن فتهرب النمل قبل أن أدعسها-
- وفي يوم سرقة خزينة الملك -فورا ودون تأخير جاءت الشرطة وأخذت اللص لانه المتهم الأول وقبل ضربه قال لهم -نعم أنا سرقة الخزينة وشريكي هو الشيخ أبو الخلاخيل - وقد خبأ الذهب هو بنفسه وقال لي عندما تهدأ الأحوال أعطيك حصتك -
-علم الملك فقال للشرطة أحضروه وأفعلوا ما شئتم -أريد إعادة ذهبي
- ألقى القبض على الشيخ أبو الخلاخيل وسط إستغراب الناس وبناء على أوامر الملك بدأ التحقيق معه على الطريقة العربية التي حاذت على براءة أختراع عالمية
-أعترف الشيخ أبو الخلاخيل أنه سرق خزينة الملك وطلب و أعلم الشرطة أن اللص ليس شريكه وطلب ر}ية اللص
-أحضرو اللص سأله الشيخ -كيف علمت أنني من سرق الخزنة
- أجاب اللص من شدة ورعك -يا رجل الأنبياء لم تضع خلاخيل وهي أنبياء - والمبالغة بالشئ تخفى عكسهثورجية الشيخ أبو الخلاخيل
ليست هناك تعليقات