الشيخة آثار الحكيم تفتح النار علي العري والابتذال - صحيفة ديوان الأنباء
Select Menu

f

Feature

أخبار العالم

عجائب و غرائب

الأسلام و الحياة

علوم و تكنولوجيا

سياحة و سفر

أخبار الاقتصاد

منوعات

» » الشيخة آثار الحكيم تفتح النار علي العري والابتذال
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم


أثار الحكيم

 المصدر:أخبار النجوم

حوار : رغدة صفوت

من ممثلة ناجحة صنعت تاريخاً يستحق الافتخار به، إلي مواطنة تهتم بالسياسة وتحمل على عاتقها مهمة الدفاع عن الجمال والفن، هكذا وضعت النجمة آثار الحكيم نفسها فى  مهب الريح، لتقف اليوم بشجاعة وإصرار فى  مواجهة الفساد الأخلاقى  والمجتمعى  معلنة عن ثبات موقفها .. فى  لقاءها مع “أخبار النجوم” توضح الكثير عن المغالطات التى  أصبح الإعلام ينسبها إليها ..

هل تعتقدين ان الاعلام  قام بتوريطك حينما سألوكِ عن رأيك فى  فيلم “حلاوة روح” ؟

إطلاقاً، لأننى  قلت رأيى  من البداية فى  اجتماع مجلس الوزراء، والإعلام لم يورطنى  فى  أى  موقف، فهو ليس رأيى  حديثاً، بل ظل  رأيى  طوال مشوارى  الفنى  منذ زمن طويل، وطالما كانت لى  مواقف ضد أى  فن يقدم ابتذالاً أو إسفافاً أو تعدى  بالألفاظ أو بالعرى  أو بالإيحاءات التى  توظف الفن فقط لإثارة الغرائز .. أى  فن كان مصرى  أو غير مصري، وهو رأيى  الذى  لم يتغير طوال مشواري، لأنى  أرى أن الفن، مرتبط بالجماليات والرقى  والإتقان، وهو مفهومى  الذى  لم يتغير.

هل يعنى  ذلك ان هجومك على الفيلم لم يكن سببه موقف شخصى  من أفلام السبكى  التجارية ؟

إذا تحدثنا عن الأفلام التجارية، فأفلام اسماعيل يس تجارية، وتاريخ السينما يحوى أفلام بسيطة كثيرة صنفت كتجارية، وأنا هنا ليست قضيتى  فى  تسمية أو تصنيف هذه النوعية من الأفلام، وقضيتى  ليست فى  السبكى  أو فى  هيفاء، والدليل اننى  تحدثت عن رأيى  فى  عمل آخر وهو مسلسل “قلوب” الذى  رأيت فيه تجاوزات كبيرة لا أعرف كيف لم يتوقف عندها أحد، فأنا أتحدث عن مبدأ وليس عن أشخاص.
بعض المواقع نشرت اعتذاراً لكِ عن الهجوم على هيفاء وفيلمها ؟

من البداية لم أذكر اسم أى  شخص لأعتذر له، وقد سبق وأوضحت موقفى  حينما قلت ان أغلب البرامج التلفزيونية على المحطات اللبنانية مليئة بالعري، والأمثلة كثيرة أذكر منها برنامجين لمايا دياب “هيك بنغني” و”ديل او نو ديل”، وبرنامج “أحلى الأوقات” للمطرب محمد نور ومعه مذيعة لبنانية والضيوف كلهم عرايا، ومن قبل كان هناك برنامج “الرقص مع النجوم” الذى تظهر فيه الراقصات بمايوهات “بترتر فقط،” وأنا لا أعترض على ملابسهم أو على ما يقدمونه فى  القنوات اللبنانية، ولكن ما قلته ان تلك هى  عاداتهم وتقاليدهم، ونحن أيضاً كمصريين لنا عاداتنا وتقاليدنا، هم لهم أن يقبلوا أو يرفضون ما يريدون، ونحن كذلك، وما قلته فى  اجتماع مجلس الوزراء أن أى  مجتمع يسير بقوانين سماوية وقوانين وضعية، وأنا احترم عادات وتقاليد المجتمع اللبنانى  الذى  يضع ما يناسبهم من قوانين، ولكن من حق اى  مسئول مصرى  كذلك مثل رئيس الوزراء أن يضع هو الآخر القوانين التى  تحمى  عادات وتقاليد بلده.

ولكن ألا تظنين انه تدخل من رئيس الوزراء فى  اختصاص دقيق ؟

رئيس الوزراء مسئول عن رئيس الثقافة ورئيس الأوقاف.

البعض انتقد قراره كونه ترك مشاكل أهم وأكبر كالفقر والتحرش والارهاب ليتحدث فى  السينما ؟

ومن قال ان رئيس الوزراء ترك كل مشاكل البلد المهمة ؟ هذه مجرد اسطوانة “مشروخة” يرددها من يريد الهجوم على قراره، ولا أحد يتوقف لدراسة هذا الهجوم حتى قبل ترديده، فمن يتابع تحركاته جيداً، سيدرك أنه يتخذ قرارات يومياً متزامنة مع جولاته الميدانية التى  لا تتوقف منذ أن احتل منصبه، ولكن يحاول البعض تصغير شأنه لمجرد إظهاره كذلك.

هل ترين ان هناك تطورا حد ث منذما جاء ابراهيم محلب رئيساً للوزراء ؟

بالتأكيد هناك تطورات، ولكن علينا ان نكون واقعيين وندرك أن التغيير لا يحدث بضغطة زر، فنحن نعيش نتيجة تراكم فساد حقيقى فى كل مناحى الحياة على مدى ثلاثين عاماً على الأقل، بخلاف الفساد المتراكم من آخر ثلاث سنوات، كل ذلك سيأخذ وقتاً للتعامل معه، ولكن المعيار الحقيقى  لتقييم رئيس الوزراء يكون بالاجابة عن هذا السؤال .. هل هناك نوايا طيبة أم لا ؟ هل هناك محاولات فعلية وبداية لخطوات حقيقية أم لا ؟ بالتأكيد نعم.

انتقدك البعض لأنك جعلتِ من نفسك واصِية  على  الفن بإبداء رأيك فى  فيلم “حلاوة روح” .. كيف ترين ذلك ؟

لست واصية ولا أخبر أحد بما يجب وما لا يجب، بل أقول رأيى  كما طلب منى  أن أكون متواجدة فى  هذا الاجتماع  وكنت ضمن 50 شخصية كانت موجودة فى  هذا الاجتماع، وهو رأيى  الذى  لا ولم يتغير طوال مشوارى  الفني. والقصة ليست فى  الوصاية بل فى  “ذكر ان نفعت الذكرى”، وأنا لست الوحيدة الرافضة لهذا الفن، ولو رغبنا فى  تقييم الموقف هنا، سأتسائل .. حينما تمت الثورة على مبارك وتنحيته، ألم يكن ذلك ناتجاً عن آراء ناس ؟ ألم يحدث نفس الشئ مع مرسى  ؟ ففى  الحالتين كانت الناس تخبر برأيها فى  فساد ترغب فى  التخلص منه، وأنا قلت رأيى  فى  نوع آخر من الفساد ولكنه فني، وهو نتيجة للفساد السياسى  أيضا

ما رأيك فى  رد هيفاء عليكِ خلال تغريدة لها على حسابها فى  “تويتر” ؟

أرى أن رد فعلها يكشف مدى قصر النظر الذى  تعانى  منه، فكونها وصفتنى  بالآثار فهذا ليس نعتاً سلبياً، فالآثار مخلدة، وأعتقد ان اى  شخص حينما يعانى  من قصر النظر فى  الثقافة العامة ولا يكن مدركاً لمعطيات الحياة الحقيقية، ستكن ردوده مثلها.

وتابعت وهى  تضحك : ومن منا لن يصبح أطلال كما هى  تقول ؟ من سيبقى وسيخلد أصلاً ؟ لا أحد ! بل من فضل الله على  اننى  اخترت التوقيت الجيد لأترك الفن وأنا محققة نجاح كبير ومكانة كبيرة وتاريخ واسم وسمعة وأعمال كثيرة.  كما قلت من قبل أننى  لا ألوم على أى  سيدة لا تمتلك موهبة لا فى  التمثيل ولا فى  الغناء، ولا تمتلك حتى ثقافة عامة ، فقط تمتلك جسد عارى  يتلوى يميناً ويساراً أمام أعين الجميع فى  أى  وقت.

هل ترين أن هيفاء ضحية تم استغلالها ؟

أنا لم أقل هيفاء، بل قلت أى  سيدة، ولم أوجه حديثى  لأى  أحد، بل أتحدث عن نوعية فن ونوعية بشر يمارسون هذا الابتذال، القضية أكبر من الأشخاص، فمصر تمر بفترة مرض، وكلنا نشكو من الانفلات والفساد الأخلاقي، ومن التجاوزات والعنف فى  الشوارع، سواء كان لفظياً أو جسدياً. فهل يصح فى  فترة مرضية كتلك أن نركز الأضواء على أشخاص لا يحتذى بهم ؟ هل يصح ان نساعد على زيادة الانفلات ونقدم ما يساعد أكثر على هذا التجاوز سواء فى  برامج أو أفلام أو مسلسلات ؟ إن كان هناك من يرضى بذلك، فليفعل ولكنى  لن أشارك فى  هذا !

كيف ترين تكتل بعض الصحف اللبنانية ضدك تحت راية الدفاع عن هيفاء ؟

هو أيضاً قـِصر نظر فى  النهاية، فالتعجل من الشيطان، وبعضهم أصدروا أراءاً بدون إدراكهم لأبعاد القضية أو حتى معرفة ما قبلها من تفاصيل أو الأسباب التى  أدت لهذا الموقف.

بعضهم رد على رأيك، باستشهادهم بنماذج جريئة كان فيها عرى  من تاريخ السينما المصرية .. كيف ترين هذا الرأى  ؟

ومن قال اصلاً اننى  دافعت عن السينما المصرية التى  قدمت نفس النماذج الفاسدة من قبل ؟ من قال اننى  لم أعلن موقفى  طوال السنوات السابقة من كل هذه الأعمال المسفة التى  تثير الغرائز ؟ فأنا تحدثت عن مبادئى  التى  لم تتغير طوال مشواري. وطالما عبرت عن رفضى  لكل ذلك.

ما رأيك فى  مقولة أن الفن لا يتم تقييمه بالمعايير الأخلاقية ؟

أراها “اسطوانة مشروخة” آخرى يرددها البعض لتحليل ما يفعله، وهنا تحضرنى  الآية الكريمة “ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة فى  الذين آمنوا، لهم عذاب أليم فى  الدنيا والآخرة، والله يعلم وانتم لا تعلمون” من سورة النور رقم 19 بالتحديد، وهى  الآية التى  رددتها فى  كل مرة اختلفت فيها مع أحد حول قضية الإسفاف الفني، فمن يحب إشاعة الفاحشة يردد ان الفن لا يقاس بالأخلاق، وهو شئ لا أستطيع فهمه.

المخرج خالد يوسف كانت له مقولة آخرى يقول فيها “فى  غياب الرقابة تكون الضمانة الحقيقية فى  ضمير المبدع” .. ما رأيك فيها ؟

وما هو الضمير ؟ هو الأخلاق .. ومن بلا ضمير يعتبر بلا أخلاق، أما من يرددوا ان الفن لا يقاس بالأخلاق، يدينون أنفسهم بأنفسهم وكأنهم يقولون للناس نحن كفنانين غير أخلاقيين ولا نخضع للمعايير الأخلاقية. وحينما أحاول أن أشرح لهم، يقولون لى  لا تدخلين الدين فى  الفن.

ألا ترين انها وجهات نظر ؟

لا المسألة ليست وجهات نظر، بل لابد من التفكير فيها بوعي، فحينما أحاول أن أفسر لك المنطق فى  اى  شئ بأن أذكر لكِ مقولة من الأدب من نجيب محفوظ او شكسبير أو برنارد شو أو اى  فيلسوف آخر، ستقولين داخلك “يا سلام .. ست مثقفة” وستقبلين منى  المنطق، ولكن حينما أقول لكِ جملة قالها خالق هؤلاء البشر .. يقولون لى  “انتى  معقدة .. هتكلمينا فى  الدين وبتاع”، وهنا يظهر تناقض هؤلاء من أجل تبرير أفكارهم وما يقدمون.

ما حقيقة هجومك على رزان مغربى  ؟

باندهاش كبير : بالتأكيد تمزحين ! أول مرة أسمع ذلك الكلام !

انتقدتِ تجربتها فى  التقديم التليفزيونى  فى  احدى تصريحاتك وقلتِ انها لا تصلح للتقديم ؟

أول مرة اسمع هذا الكلام، ولم أقل أى  شئ كذلك .. للأسف أصبحنا فى  زمن من الصعب التحقق فيه من صدق أى  شئ نقرأه.

 خلال آخر عامين، تصرحين باستمرار عن اعتزالك التمثيل ولكننا نشعر بوجودك طوال الوقت ؟

ابتسمت : لأن المفهوم التقليدى  عند كثير من الناس عن كلمة “اعتزال” انها تقتضى  الاحتجاب الكامل عن ممارسة الحياة فى  الضوء، ولكن الاعتزال هو التوقف عن التمثيل، وأنا توقفت عن التمثيل ولكنى  لم اعتزل الحياة الاجتماعية، فأنا أعيش حياتى  العادية التى  كنت أعيشها طوال عمرى  بجانب التمثيل، فمازلت أقوم بلقاءات وندوات وأحضر مهرجانات وأشارك فى  لجان تحكيم وفى  أعمال خيرية، ومحتفظة بحياتى  العادية التى  طالما عشتها، ولكنى  اقتطعت منها فقط دخول الاستوديو للتمثيل.

الا تفتقدين الاستوديو ؟

وهى  تضحك : إطلاقاً !

سبب اصرارك على الاعتزال، سبب نفسى  أم إرهاق من التجربة ؟

قرار الإعتزال كان بداخلى  منذ عشر سنوات، وما حدث هو نتاج تراكم لهذه الرغبة، فقد فكرت كثيراً فى  الاعتزال فى  كل مرة كنت أصور فيها عملاً ولا أجد فيه التزاما من الآخرين فى  مقابل ما أقدمه من مجهود والتزام، فأشعر بعدم المساواة أو العدل، كما ان المنظومة نفسها تغيرت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، فقد كنا زمان نصور المسلسل طوال العام فى  10 أو 12 شهر، ولكن اليوم المسلسل يتم إنهاؤه فى  ثلاثة أو أربعة شهور، ولا أحد يهتم بعمل بروفات، كما ان المنتجون اليوم يتفاوضون مع الممثل على أجره بشكل تجارى  بحت وكأنه يقسم قالب كيك أو يبيع ترمس، فمن كان أجره 100 أو 50 ألف يقبل اليوم بـ 5 آلاف أحياناً، والغريب ان بعضهم يوافق، لأنه ان لم يوافق، سيأتى  غيره، كما أصبح المنتج يضغط العمل فى  وقت ضيق حتى لا يصرف كثيراً، والنتيجة طبعاً حالة من الضغط العصبى  على العمال والفنيين والمساعدين والإرهاق يتراكم لأن الكل يعمل 14 ساعة يومياً أو أكثر. والأمور تغيرت كثيراً حتى بالنسبة للإخراج، فزمان كان الممثل ممكن “يزعل” من المخرج لو بعث له بمساعده ليقوم بتصوير مشاهد آخرى فى  نفس الوقت فى  أماكن آخرى، ولكن اليوم يقوم اثنين مخرجين بإخراج مسلسل آخر، وكل منهم له رؤيته وإيقاعه واحساسه بالجماليات، ومن الصعب الحصول على نتيجة موحدة. وصلنا لأيام أصبح فيها أى  شخص يحرر محضراً لزميله، كيف من الممكن أن نقدم فناً بصفاء فى  هذه الأجواء ؟

ولكن ألم تغربلين مع الوقت المخرجين الذين يعملون بهذا النظام ؟

ابتسمت : الصدمة فى  أننى  كنت كل مرة أعمل مع مخرج مختلف، أكتشف انه يطبق نفس النظام، فلا منتج ولا مخرج واحد يقوم بعمل “بروفات” .. حتى الممثلين أصبحوا يرفضون.

ما تقولينه معناه انك اعتزلتِ بسبب ضيقك ورفضك لأجواء العمل، وليس بسبب الراقصة دينا كما صرحتِ من قبل ؟

باندهاش : لم أقل ذلك أبداً أقسم بالله، ولم يخرج منى  أبداً هذا التصريح ! وانتشار تصريح كذلك ونسبه لي، يجعلنى  أفكر فى  تطبيق تجربة الفنانة العظيمة شادية، حيث الاختفاء التام، فلم يعد مضموناً مدى دقة الصحافة فى  نقل كلامي، رغم انى  اعلم ان بعضهم لا ينقله عن سوء قصد، بل أحياناً عن قلة خبرة أو بسبب ثقافة محدودة، وأصبح من الصعب التحكم فى  دقة الصحافة، لتنقل ما أقوله كما أنوى  قوله أو توصيله للناس، ومواقف كتلك تجعلنى  أراجع من جديد موقفى  من الاختفاء.

هل كنتِ ستقدمين “توك شو” سياسى  ؟

نعم

مع قناة الشعب ؟

أبداً، فقد اعتذرت لهم وقت تقديمهم العرض، وموقفى  جاء مبكرا من أى  جهة تتبع لهذه الجماعة.

 موقفك كان مضادا للإخوان حتى من قبل صعودهم للرئاسة ؟

نعم، فقبل الانتخابات الرئاسية حاولوا عقد جلسة مع بعض الفنانين، وهناك من اتصل بى  ليدعونى  لجلسة فى  فندق “موفنبيك الهرم”، فرفضت المشاركة وأخبرته انهم كاذبون، فقد كانت كل الشواهد وقتها تشير إلى عدم أمانتهم، وحتى طلباتهم كانت عجيبة فى  البرلمان ولا أنسى انهم طالبوا بإلغاء الانجليزية من المدارس وإلغاء شم النسيم وكرة القدم .. فهل تلك هى  مشكلات مصر ؟ ووقتها كانت هناك تصفيات بين مرسى  وشفيق، وفى  المرحلة الثانية من الانتخابات للاختيار بينهما، كتبت تحت اسم شفيق “يسقط حكم العسكر”، وتحت اسم مرسى  “يسقط حم المرشد”.

ولم تغيرين موقفك من يومها ؟

أبداً، وحينما دعوا لمهرجان لتنشيط السياحة فى  الاسكندرية، رفضت المشاركة فيه

شاركتِ فى  مظاهرات ضدهم ؟

نعم، شاركت فى  مظاهرات فى  ميدان مصطفى محمود اعتراضاً على الاعلان الدستورى  الذى  كان فى  نوفمبر 2012، وفى  مايو 2013 قلت فى  احدى القنوات اننى  لا أئتمن هذه الجماعة على وطني، ومن الوارد ان يبعثوا بكل أسرار مصر للتنظيم العالمى  للإخوان، فهم كانوا جواسيس علينا.

كنتِ ضد العسكر فى  البداية، فما سبب دعمك لموقف السيسى  اليوم ؟

يوم كنت ضد العسكر، قلت “يسقط حكم العسكر” وليس العسكر، فقد كنت ضد تدخلهم فى  الحكم أو السياسة وحملتهم مسئولية استفتاء الدستور فى  مارس، ولكن مستحيل أن أكون ضد جيش بلادي، ويقطع لسانه من ينادى  بإسقاط الجيش الذى  يحمينا.. هؤلاء على رأسنا.

ما سبب وقوفك من زمن مع عبد المنعم ابو الفتوح ثم تغير موقفك ؟

هو كان ضمن 13 مرشح للرئاسة لا نعرف عنهم شيئاً، منهم فصيل يضم عمرو موسى وشفيق كنت أقول عليهم حزب السيجار والمليار لأنهم ليسوا محتكين بالطبقات البسيطة ولكنهم محتكين بالسفراء والأمراء، وفصيل آخر يضم العوا ومرسى  والمتأسلمين، فى  حين كان فى  المنتصف بين الفصيلين ابو الفتوح الذى  كان بجانبه من كل تيار مؤيدين ولذلك اخترته، ولكن بعد مناظرته مع عمرو موسى ادركت ان الاثنان أسوأ من بعض والاثنان أسقطا بعضهما البعض.

صحيفة ديوان الأنباء تشكر زيارتكم
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات